الخميس، 8 يوليو 2010

توت عنخ امون

أهمية كنوز الملك توت عنخ آمون

ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب، وأولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة، أزهى عصور مصر القديمة، حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم، وقد كان في تلك الحقبة، بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية، من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة، ونشاط أهل الحرف والفنانين، أن قويت العلاقات الثقافية بين مصر وجيرانها، وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه.

السبب الثاني، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه، ولا نظير له. إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع، وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان، أحدها من الذهب الخالص، والآخران من خشب مذهب.

والسبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر، لبيان وحدة ما عثر عليه، وكيف كان القبر الملكي يجهز ويعد. فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل، وأدوات ومعدات حربية، فضلا عن رموز أخرى وتماثيل للأرباب، تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر.

والسبب الرابع، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك، مثل حبه للصيد وعلاقته السعيدة بزوجته عنخ اسن آمون وحاشيته الذين زودوه بتماثيل الشوابتى التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة عن المتوفى فى العالم الآخر.

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

- آمون :
(آمون رع نب نسوت تاوى) اى آمون رع سيد عروش الارضيين وهو رأس ثالوث طيبة وعضو ثامون الاشمونين اندمج مع الاله رع وقد اتخذ شكل الانسان يعلو رأسه تاج بريشتين كما اتخذ شكل الكبش



- باستت :
(باستت نبت بت حنوت تاو نبو) اى "باستت ربة السماء سيدة كل الاراضى" واتخذ المصريون القطة رمزا لهذه الالهة وكان مركز عبادتها فى "تل بسطة" بالزقازيق وتم المز لها بأنثى برأس قطة

- سخمت :
(سخمت عات نبت تاوى) اى سخمت العظيمة سيدة الارضين وهى زوجة الاله بتاح فى ثالوث منف (بتاح،سخمت،توم) وهى الهه البطش فى مصر القديمة تظهر على شكل لبؤة الاسد او انثى برأس لبؤة يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا

- حاتحور :
(حتحور نبت مفكتا ) اى "حتحور سيدة الفيروز (الهه سيناء)" وظهرت هذه الالهة بصورة وخصائص مختلفة وعبدت فى اماكن عديدة فى مصر وهى الهه الموسيقى والحب والعطاء والامومة واندمجت مع الالهه ايزيس وتظهر على شكل بقرة كاملة او انثى يعلو رأسها قرص الشمس والقرنين او أنثى برأس بقرة وبين قرنيها قرص الشمس واشهر اماكن عبادتها : دندرة وسيناء ومنف واطفيح .......الخ وقورنت فى بلاد اليونان والرومان بالالهه "أفروديت"(فينوس)

الاثنين، 5 يوليو 2010

صورا


تمثال جالس لرع حوتب ونفرتيتى
الجزء العلوى من تمثال توت عنخ امون
حشوة خشبية بزخارف هندسية
راس الصقر حورس
تمثال الثور ابيس
قدر (وعاء) بكلب صيد يهاجم ارنبا بريا

الأحد، 4 يوليو 2010

صورة لهرم خفرع

هرم الملك خفرع

بنى الملك خفرع، ثاني أهرامات هضبة الجيزة الشهيرة، من نوعية غير جيدة من قوالب الحجر الجيري الصغيرة. والهرم يبدو للناظرين أنه أكبر من هرم خوفو العظيم وذلك لأنه بني على مرتفع يعلو حوالى عشرة أمتار أو ثلاثة وثلاثون قدم عن السطح الذى بنى عليه هرم الملك خوفو.

وقد كان الارتفاع الأصلى للهرم يبلغ حوالى 143.5 متر أو 470.7 قدم، أما الآن فهو 136.5 متر أو 447.7 قدم. كما يبلغ كل ضلع من أضلاع المربع الذى يشكل قاعدة الهرم حوالى 215.25 متر أو 706.02 قدم وتكون الجوانب الأربعة مع القاعدة زاوية 53.10 درجة.

وقد كان التخطيط الأصلى للهرم هو أن تقطع غرفة الدفن تحت الأرض ويبنى الهرم فوقها. ومع ذلك، فقد تم تحريك غرفة الدفن إلى الجنوب تحت الهرم.

وللهرم مدخلان وطريقان هابطان على الجانب الشمالى، يؤدى أحدهما إلى غرفة الدفن. أما الفتحة الأخرى فهى أعلى من الأولى بحوالى ستة عشر متراً أو اثنان وخمسون قدماً ونصف.

وما زالت قمة الهرم محتفظة بكسوتها من الحجر الأبيض المصقول. أما باقى الهرم فقد تآكل بعض الشئ نتيجة للنوعية الرديئة من الأحجار التى استعملت فى البناء، ولو أن بعض الأجزاء السفلى للهرم ما زالت محتفظة بغلافها الجرانيتى. أما قمة الهرم فهى مفقودة.

وكان تابوت خفرع مصنوع من الجرانيت الرمادي ونصفه مغطي بالطبقة السميكة التي كانت تغطي أرضية الغرفة.

صورة لهرم خوفو العظيم

هرم خوفو العظيم


حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.

وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى 16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من 210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.

وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50 درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع.

صورة لهرم منكورع

هرم منكورع


هرم منكاورع هو أصغر أهرامات هضبة الجيزة ويبلغ ارتفاعه حوالى 66 متراً أو 216 قدم. وقد تم بنائه على حافة الهضبة المنحدرة. وأنهى بنائه شبسس كاف، خليفة الملك منكاورع.

وكانت مساحة القاعدة فى الأصل حوالى 108.5 متراً أو 355.8 قدم مربع. ولكن نتيجة لرفع الحجارة لاحقاً لاستخدامها فى أغراض أخرى، فقد أصبح طول أضلاع القاعدة حالياً حوالى 102.2 متراً × 104.6 متراً أو 335.2 قدم × 343.1 قدم وترتفع الجوانب بزاوية 51 درجة.

وقد غطت الطبقات الستة عشر السفلى من الهرم بكتل من الجرانيت الوردى. وقد قطعت حجرة الدفن فى الصخر أسفل الهرم ويمكن الوصول إليها من خلال المدخل الشمالى مروراً بممر منحدر. كما قطع ممر منحدر أخر أسفل الممر الأول.

وأغلقت حجرة الدفن بواسطة ثلاث سدات من الجرانيت أو القوالب الحجرية والذى تم إنزالهم فى فتحات رأسية مقطوعة فى الجدران. وقد استخدمت الحجرة الداخلية كمخزن بينما استخدمت الأخرى كغرفة للدفن ولها سقف جمالونى. كما غطت الجدران بكتل من الجرانيت.

وقد تم العثور على تابوت من البازلت فى فجوة داخل الأرض على عمق أربعون سنتيمتراً أو ستة عشر قدم. ولكن هذا التابوت غرق فى البحر أثناء نقله إلى إنجلترا فى عام 1838 ميلادياً. ويحتفظ المتحف البريطانى فى لندن بغطاء تابوت على شكل أدمى للملك منكاورع ولكنه ليس هو الغطاء الأصلى الذى عثر عليه فى غرفة الدفن.

كما تم بناء المعبد الجنائزى ومعبد الوادى والطريق المؤدى لهما من الطوب وحجر قليل الجودة.

الأبعاد

الارتفاع ٦٦ م

الطول ١٠٨ م

العرض ١٠٨ م

صورة لمعبد الوادى للملك خفرع

معبد الوادى للملك خفرع

يقع معبد الوادي للملك خفرع على حافة الوادي القريب من قرية نزلة السمان، ويواجه الشرق حيث يوجد ميناء كان متصلا بمرفأ. ومعبد الوادي هو أكثر أبنية المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك اكتمالا، فيما عدا السقف.

مداخل المعبد كانت مغلقة بأبواب ضخمة، يعتقد أنها من خشب الأرز، بين المدخلين دهليز، عثر مارييت فيه على تمثال رائع للملك خفرع معروض حاليا في المتحف المصري، ومن الدهليز باب يقود إلى أكبر قاعات المعبد.

ويحمل سقف المعبد بواسطة ستة عشر عامودا جرانيتيا لا يزال العديد منهم في حالة جيدة. ومن المعروف أنه كان يوجد فجوات في الأرضية، معدة خصيصا لتثبيت وإقامة ثلاثة وعشرين تمثالا ملكيا.

ويعتقد أن عمليات غسل وتحنيط الملك كانت تقام بداخل المعبد، بالإضافة إلى الطقوس والصلوات.

الأبعاد

الارتفاع ١٣ م

معبد ابو الهول


كرس هذا المعبد لعبادة أبو الهول، والذى إعتبر رب الشمس حور إم آخت. ولسبب ما لم يكتمل بناء المعبد.

الميزة الهندسية الأساسية لهذا المعبد هو بهو الأعمدة، المقام حول الفناء الرئيسى، وبه أربعة وعشرين عمود من الجرانيت.

وقد تم عمل تجاويف بالأرض لتوضع عليها تماثيل الملك خفرع. وبالمعبد يوجد قدس الأقداس فى الناحية الشرقية وآخر فى الناحية الغربية، من المحتمل أنهم كانوا لعبادة الشمس فى الشروق والغروب.

السبت، 19 يونيو 2010






نبذة النيل والفرات:
بدأت قصة لعنة الفراعنة مع اكتشاف مقبرة( توت عنخ آمون) ذلك الاكتشاف الذي هز الدنيا في حينه، وقد تم على يد المنقب الإنكليزي هوارد كارتر وبتمويل من قبل اللورد كارنارفون.

ففي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) 1922 تم الكشف عن أبواب المقبرة، وقد وجد كارتر رقيماً خزفياً في إحدى الغرف فيه عبارة تقول: "إن الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول أن يزعج هدوء الفرعون ويعبث بقبره".

فكما أن كشف باب مقبرة توت عنخ أمون كان بداية أعظم كشف أثري في العالم، فإن الرقيم حامل تلك العبارة كان بداية أعظم قضية شغلت العالم، وفاقت الكنز بحثاً ودراسة وغرابة، إنها لعنة الفراعنة.

ذلك أن الظروف التي أحاطت بفتح المقبرة والوفيات الغامضة التي شملت عدداً ممن دخلوا أو عملوا في المقبرة أو آثاره جعلت الكثيرون يعتقدون أن قضية (اللعنة) ربما كانت سراً غامضاً يضاف لأسرار الفراعنة.

لقد بدأت اللعنة باكتشاف قبر توت عنخ أمون الفرعون الشاب الذي حكم بضع سنوات ومات أو قتل في ظروف غامضة وظن الناس أن اللعنة محصورة بهذه المقبرة. إلا أن الدراسات أثبتت أن تلك الظروف الغامضة التي أودت بحياة بعض الناس العاملين في قبور الفراعنة كانت أسبق من فترة اكتشاف قبر توت عنخ أمون.

والآن وبعد مرور أكثر من نصف قرن على اكتشاف المقبرة فقد عرف العلماء محتويات المقبرة وكشفوا أسرارها ودرسوا نقوشها وأصبحت حقيقة ناصعة. إلا أن قضية اللعنة بقيت اللغز المحير الذي لم يجد العلماء له حلاً أو تفسيراً رغم كل الجهود التي بذلك في هذا الخصوص.

ومن أهم الأعمال التي قدمت في هذا المضمار وأحدثها كتاب (لعنة الفراعنة) الذي نقدمه اليوم لمؤلفه الألماني الدكتور فيليب فاندنبرغ الذي كان شاهدا عيان لبعض أطراف (لعنة الفراعنة) والذي استهوته دراستها والبحث والتقصي عنها فأخذ على عاتقه هذا العبء فقام بالدراسة العملية الهادفة لعدة سنوات في سبيل تقديم بحث علمي وإحصائي عن قضية (اللعنة).

فكان كتابه (لعنة الفراعنة) بمثابة موسوعة علمية عن (اللعنة) ومحاولة جريئة لتقديم تفسير علمي في مختلف ميادين العلم من فلك وكيمياء ورياضيات حتى الانشطار الذري وأشعة لايزر.

وقد درس المؤلف تاريخ ظهور اللعنة قبل اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون وبعده فضمن كتابه أصدق المعلومات وأدقها بأسلوب علمي ممتع سلس جميل فكان كتابه بحق أعظم كتاب صدر عن اللعنة وأحداثه وأجراه تلك القضية التي حيرت العقول، عقول العلماء قبل العامة وشغلت الناس ويكاد لا يوازي اللعنة في غموض سرها إلا قضية الأطباق الطائرة.

وقد قام بنقل الكتاب إلى اللغة الإنكليزية عن الألمانية توماس وير فكانت الترجمة تضم 235 صفحة من القطع العادي مقسمة إلى (13) فصلاً. وعن الترجمة الإنكليزية نقدم هذه الترجمة العربية نصاً وروحاً.


نبذة النيل والفرات:
بدأت قصة لعنة الفراعنة مع اكتشاف مقبرة( توت عنخ آمون) ذلك الاكتشاف الذي هز الدنيا في حينه، وقد تم على يد المنقب الإنكليزي هوارد كارتر وبتمويل من قبل اللورد كارنارفون.

ففي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) 1922 تم الكشف عن أبواب المقبرة، وقد وجد كارتر رقيماً خزفياً في إحدى الغرف فيه عبارة تقول: "إن الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول أن يزعج هدوء الفرعون ويعبث بقبره".

فكما أن كشف باب مقبرة توت عنخ أمون كان بداية أعظم كشف أثري في العالم، فإن الرقيم حامل تلك العبارة كان بداية أعظم قضية شغلت العالم، وفاقت الكنز بحثاً ودراسة وغرابة، إنها لعنة الفراعنة.

ذلك أن الظروف التي أحاطت بفتح المقبرة والوفيات الغامضة التي شملت عدداً ممن دخلوا أو عملوا في المقبرة أو آثاره جعلت الكثيرون يعتقدون أن قضية (اللعنة) ربما كانت سراً غامضاً يضاف لأسرار الفراعنة.

لقد بدأت اللعنة باكتشاف قبر توت عنخ أمون الفرعون الشاب الذي حكم بضع سنوات ومات أو قتل في ظروف غامضة وظن الناس أن اللعنة محصورة بهذه المقبرة. إلا أن الدراسات أثبتت أن تلك الظروف الغامضة التي أودت بحياة بعض الناس العاملين في قبور الفراعنة كانت أسبق من فترة اكتشاف قبر توت عنخ أمون.

والآن وبعد مرور أكثر من نصف قرن على اكتشاف المقبرة فقد عرف العلماء محتويات المقبرة وكشفوا أسرارها ودرسوا نقوشها وأصبحت حقيقة ناصعة. إلا أن قضية اللعنة بقيت اللغز المحير الذي لم يجد العلماء له حلاً أو تفسيراً رغم كل الجهود التي بذلك في هذا الخصوص.

ومن أهم الأعمال التي قدمت في هذا المضمار وأحدثها كتاب (لعنة الفراعنة) الذي نقدمه اليوم لمؤلفه الألماني الدكتور فيليب فاندنبرغ الذي كان شاهدا عيان لبعض أطراف (لعنة الفراعنة) والذي استهوته دراستها والبحث والتقصي عنها فأخذ على عاتقه هذا العبء فقام بالدراسة العملية الهادفة لعدة سنوات في سبيل تقديم بحث علمي وإحصائي عن قضية (اللعنة).

فكان كتابه (لعنة الفراعنة) بمثابة موسوعة علمية عن (اللعنة) ومحاولة جريئة لتقديم تفسير علمي في مختلف ميادين العلم من فلك وكيمياء ورياضيات حتى الانشطار الذري وأشعة لايزر.

وقد درس المؤلف تاريخ ظهور اللعنة قبل اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون وبعده فضمن كتابه أصدق المعلومات وأدقها بأسلوب علمي ممتع سلس جميل فكان كتابه بحق أعظم كتاب صدر عن اللعنة وأحداثه وأجراه تلك القضية التي حيرت العقول، عقول العلماء قبل العامة وشغلت الناس ويكاد لا يوازي اللعنة في غموض سرها إلا قضية الأطباق الطائرة.

وقد قام بنقل الكتاب إلى اللغة الإنكليزية عن الألمانية توماس وير فكانت الترجمة تضم 235 صفحة من القطع العادي مقسمة إلى (13) فصلاً. وعن الترجمة الإنكليزية نقدم هذه الترجمة العربية نصاً وروحاً.

لعنة الفراعنة

لعنة الفراعنة.. حقيقة أم خيال؟

إن الهوس باقتناء الآثار الفرعونية.. عن طريق الشراء أو السرقة أعقبه الكثير من الروايات عن الأرواح الشريرة والنحس والتشاؤم.. وكلها كانت مادة خصبة لخيال الروائيين والسينمائيين.

أول حادثة ارتبطت بلعنة الفراعنة كانت عام 1699 عندما اشترى أحد تجار الآثار الأوروبيين اثنتين من المومياوات المصرية وحملها معه في باخرة إلى أوروبا وفي عرض البحر المتوسط هبت عاصفة شديدة أغرقت الباخرة وأغلب من عليها فظن التاجر أن سبب هذه المحنة التي تعرضت لها الباخرة هو المومياوتان المصريتان اللتان استدعتا الأرواح لتقلبا الباخرة.

هذه القصة كانت من وحي خيال الكاتب الفرنسي "لويس بنشييه" وتعتبر أقدم قصة خيالية حول المومياوات المصرية. واعتبارا من عام 1856 توالت القصص التي جعلت أبطالها مومياوات مصرية ودارت حول لعناتها وغموضها.

ومن أشهر القصص غير الواقعية محاولة تبرير غرق السفينة الشهيرة تيتانيك عام1921 بوجود مومياء مصرية على سطحها وقت الغرق، وهي نفس المومياء الموجودة في المتحف البريطاني تحت رقم 22542 بل إن الكنديين أكدوا صحة هذه الأسطورة. والغريب أن المومياء المقصودة ليست جسدا ولا مومياء وإنما هي غطاء خشبي ملون كان موجودا على تابوت لكاهنة من الأقصر غير معروف اسمها وترجع للقرن الحادي عشر قبل الميلاد، ولا يزال بعض البريطانيين يخافون من لمس هذا الغطاء أو الاقتراب منه خوفا من اللعنة والحظ السيئ.


طوبات اللعنة

هناك ما يسمى بـ"طوبات اللعنة" التي تهدف أيضا لحماية صاحب المقبرة وهي عبارة عن أربعة قوالب من الطوب اللبن توضع فوقها تماثيل تصور صاحب المقبرة في وضع أوزيري أي وضع الذراعين متقاطعين على الصدر وهو وضع شاع عن الإله "أوزوريس" وتوزع القوالب الأربعة على أركان حجرة الدفن وعثر علي مثيلها في مقبرة الكاهنة الطبيبة "حنوت حيت" وعلى كل قالب سجل الآتي: "أنت يا من جئت لتسرق لن أسمح لك أن تسرق فأنا حامي المرحومة حنوت حيت"، ويبدو من ذلك أن سوء فهم هذا النص هو الذي أوحى للرواية والسينما بهذه الأفكار، ولم تكن نصوص اللعنة عند القدماء إلا لإخافة اللصوص.

وتمر الأيام، وفي القرن العشرين جاء "هوارد كارتر" بدعم من اللورد "كارنارفون" ... واكتشف مقبرة "توت عنخ آمون" بعد 3000 سنة من موته... وذلك بعد أن استمر بحثه 5 سنوات كاملة لاكتشاف مكان قبر هذا الملك... لكن ماذا حدث له، ولمن ساعده في اكتشاف المقبرة؟ هل هي فعلا لعنة الفراعنة؟


نبتدي منين الحكاية؟

بدأت الشائعات حول لعنة الفراعنة بعد نقل كل محتويات القبر إلى متحف القاهرة حيث اعتقد أغلب الأشخاص ومن بينهم علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم على أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها، وكان السبب في هذا الاعتقاد هو هبوب عاصفة رملية شديدة للغاية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في ذلك اليوم من سنة 1922، ثم شوهد صقر يرفرف فوق المنطقة في نفس وقت فتح القبر، والصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة.

بعد 5 أيام من فتح القبر لسعت باعوضة اللورد "كارنارفون" وهو عائد من عمله في القبر فالتهبت اللسعة ومات "كارنارفون" في فندق القاهرة، وانقطعت الكهرباء عن القاهرة كلها بشكل غامض في لحظة موته.

وخلال عشر سنوات مات عشرون شخصا تقريبا من الذين اشتركوا في عملية فتح المقبرة وأغلبهم مات بطريقة غير طبيعية كالجنون أو الانتحار.

وفي عام 1966 طلب من أحد مفتشي الآثار المصريين أن يرسل بعض الكنوز المستخرجة من القبر إلى باريس للعرض فحلم أن شيئا مريعا سيحدث إذا ترك الآثار تذهب.

حاول أن يوقف تلك العملية، لكن دون فائدة، وبعد آخر جلسة تم رفض طلبه فيها مشى المفتش إلى منزله فدهسته إحدى السيارات ومات.


ولكن

رغم كل هذه الحوادث إلا أن المسئول الرئيسي عن فتح القبر وهو "كارتر"... لم يحدث له أي شيء غريب حيث عاش إلى أن بلغ عمره 66 سنة ثم مات موتا طبيعيا.

وكذلك أحد الأشخاص المصريين نام في القبر ليلة اكتشافه لكي يبعد أي متطفل ولم يحدث له أي شيء.

فهل هناك بالفعل شيء اسمه لعنة الفراعنة أم هو مجرد تخيلات لبعض العلماء؟


الحقيقة فين؟

الكل يعلم أن المصريين القدماء توصلوا إلى مستويات عليا راقية في علوم الكيمياء والطب والجراحة والصيدلة والبيولوجي وطبيعة المواد والهندسة والفلك والرياضيات واللغات، وغيرها من العلوم المتقدمة. بل إنهم توصلوا إلى أسرار علمية لا نزال نلهث وراءها في كافة الأوساط العلمية مثل أسرار علم التحنيط وحفظ المواد وغيرها. فمثلا.. قليل من الناس هم الذين يعرفون أن قدماء المصريين توصلوا إلى علم الطلاء الكهربي وصنع البطاريات السائلة واستخدموها في طلاء مشغولاتهم الذهبية والفضية وحليهم ومجوهراتهم بمختلف أنواع الطلاء المعدني الكهربي! كما استخدموها في طلاء ألواح النحاس بطبقة كثيفة من الذهب لعكس ضوء الشمس من بعض منشآتهم المعمارية كرءوس المسلات وغيرها.. وكان كل ذلك ناتجا عن تقدمهم المهول في علوم الكيمياء.

ومن الكيمياء استطاع المصريون القدماء استنباط أنواع شديدة الفتك من السموم.. سواء السموم ذات المصدر الحيواني مثل سموم الأفاعي والعقارب والحشرات والزواحف السامة.. أو السموم ذات المصدر النباتي مثل الأعشاب السامة.. أو المواد الحارقة أو الأحماض أو المواد المنتجة للغازات أو الماصة للأكسجين، أو بعض المواد الإشعاعية أو الفوسفورية عالية التركيز المستخلصة من بعض الحيوانات أو الأسماك أو المعادن. لذلك فقد يكون السر في تلك الحوادث العجيبة هو ما توصل له المصريون القدماء من علوم لم نستطع اكتشاف معظمها حتى الآن مثل:


التحنيط

علم التحنيط هو نموذج مثالي لتطبيق بعض أسرار تلك العلوم المصرية القديمة.. ومعنى كلمة التحنيط أنه يجب قـتـل جميع الكائنات الحية والميكروبات والبكتريا داخل المومياء وداخل تابوت الحفظ ثم داخل غرفة الدفن ذاتها، وهو ما نجح فيه المصريون القدماء.. وهذا لا يتأتي إلا بالتجفيف التام وإحراق أي كمية للأكسجين ولو كانت ضئيلة للغاية داخل التابوت. استخدم المصريون القدماء لهذا الغرض مستحضرات كيمائية وغازية وإشعاعية غاية في التطور وإن كانت مستخلصة من مصادر بيئية بسيطة ومعروفة، وهو ما نسميه الآن بالتقنية العلمية أو التكنولوجيا!

وأشهر حوادث لعنة الفراعنة المسجلة والموثقة توثيقا علميا دقيقا والمرتبطة بالتحنيط، هو ما حدث في حوالي منتصف الستينيات من القرن الماضي عندما قامت المخابرات الروسية بتكليف مجموعة من العلماء العسكريين الروس بفتح بعض التوابيت الفرعونية التي لم تفتح من قبل والتي تم اكتشافها في محيط منطقة أهرامات الجيزة اعتقادا منهم أنها تحتوي على أجساد وجثامين فضائيين أو رواد فضاء هبطوا إلى الأرض في عصور سحيقة وتم تحنيطهم بعد وفاتهم.

قام العلماء الروس بالاستعانة ببعض من ضباطهم وجنودهم بفتح أول تابوت داخل غرفة الدفن العميقة لعدم قدرة الأوناش على الهبوط إلى الممرات الضيقة تحت الأرض ولثـقـل هذه التوابيت التي يصل بعضها إلى عشرات الأطنان.. وكانت المفاجأة الكبرى عندما فقد جميع الحضور وعيهم داخل غرفة الدفن مع الصريخ والاستغاثة مما دفع بعض ضباط المخابرات الروس إلى الاستعانة ببعض خبرائهم في الحرب الكيماوية الذين سارعوا بالدخول إلى الغرفة مرتدين حللا وكمامات واقية من الإشعاعات والغازات، وتم نقل المصابين إلى مستشفياتهم في حالة سيئة ومتدهورة للغاية ولم يعرف مصيرهم بعد ذلك!

بعد ذلك قرر العلماء الروس تكرار التجربة في تابوت آخر مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإشعاعات والغازات وتجهيز أجهزة علمية غاية في التقدم لقياس وتصوير مستويات الإشعاعات والغازات المنبعثة من التابوت.. وكانت المفاجأة الثانية عندما.. صوروا.. وسجلوا.. بأشعة إكس والأشعة تحت الحمراء وعدادات جايجر وغيرها من أجهزة القياس المتطورة انبعاثا إشعاعيا وغازيا وحراريا شديدا من التابوت بمجرد فتحه لدرجة أن العلماء تراجعوا للخلف بشدة رغم ارتدائهم الملابس الواقية الثقيلة، وقد تم تسجيل كل ذلك في فيلم وثائقي أذيعت أجزاء ضئيلة منه في بعض الفضائيات العالمية.

هذا بالإضافة إلى أن بعض العلماء والأطباء المصريين أصدروا ونشروا أبحاثا في القرن الماضي ذكروا فيها أنهم سجلوا بعض الإشعاعات الثقيلة المنبعثة من بعض المومياوات الفرعونية المحنطة بمستويات مختلفة الشدة.. ولكن ليس من جميعها.

هذا يعطينا فكرة أنه لابد وأن هذه الإشعاعات كانت قوية للغاية وقاتلة عندما فتحت هذه التوابيت لأول مرة في عصور سابقة، وأنه لابد وأن تكون قد حدثت حوادث موت أو مرض شديد لكثير من الأشخاص الذين قاموا بفتح هذه التوابيت لأول مرة غير مدركين لطبيعة هذه الإشعاعات وغير متخذين لأية احتياطات وقائية كما رأينا في التجربة الروسية الأولى!

من هنا أدرك البعض أن هناك لعنة حقيقية للفراعنة وأنها مؤثرة وقد تناقلتها الألسنة عبر مرور الزمن.


السموم

نجح المصريون القدماء في إنتاج بعض أنواع السموم سريعة المفعول وشديدة الفتك.. فمثلا نجدهم قد اكتشفوا أن سم حية الطريشة المصرية يستطيع أن يقتل رجلا بالغا قويا في خلال خمس ثوان على الأكثر.. وأن بخة واحدة من سم حية الكوبرا تستطيع أن تقتل أسدا بالغا قويا خلال خمس عشرة ثانية فقط! وهم يذكرون في بعض نصوصهم أنهم استطاعوا استخلاص سموم هذه الأفاعي شديدة الفتك بالإضافة إلى سموم العقارب وغيرها من الحشرات والنباتات السامة.. ومما لا شك فيه أنهم استطاعوا توظيف هذه السموم في وقاية مجوهراتهم وممتلكاتهم المحفوظة في قبورهم مما نتج عنه مصرع العديد من لصوص المقابر في العصور السحيقة التي تمتد لأكثر بكثير من عشرة آلاف عام! من هنا نجد أيضا أن أحاديث لعنة الفراعنة لا بد وأنها تستند إلى وقائع محددة وقعت لكثير من الأشخاص لكنها لم تسجل أو توثق توثيقا علميا دقيقا.

ففي أوروبا.. على سبيل المثال.... نجد أن هناك مئات من الحالات غير المسجلة قام فيها أصحابها بالتخلص مما لديهم من التحف والمجوهرات المصرية الفرعونية ببيعها إلى المتاحف المتخصصة بعدما اكتشفوا أنها تتسبب في أمراض جلدية والتهابات شديدة كما أنها تتسبب في حوادث أخرى غامضة تؤدي إلى الموت أحيانا دون سبب منطقي! واكتشف الجميع أن أفضل طريقة للاحتفاظ بكل هذه التحف هي إما تخزينها في غرف خاصة أو حفظها داخل دواليب زجاجية للعرض فقط ولكن ليس بغرض الاستعمال!

ففكرة "اللعنة" تحولت في أذهان الناس وفي كتابات كثيرة إلى مادة خصبة جدا للحكايات المشوقة والطريفة بل و"المخيفة" وهذا طبعا من الممكن أن يكون بسبب حب الإنسان لطرق المجهول مع خوفه منه، وربما يكون لضخامة إنجازات الحضارة المصرية القديمة التي لا تزال تدهشنا بسحرها وغموضها. فاللعنة الفرعونية تجمع بين وقائع لها جذور وأسباب قابلة للتفسير وبين الخيال الدرامي والشعبي الخصب.

فبعض الظواهر التي لا تزال تطرح علامات استفهام، قد نجد لها إجابة في المستقبل، وقد يجد هذه الإجابة أبناؤنا أو أحفادنا.. وقد لا يجدها أحد... من يدري؟!!

الثلاثاء، 4 مايو 2010


خرطوش رمسيس الثانى

من هم الفراعنة? وكيف كانت حياتهم?

الفرعون مثل الآلهة في حياة المصريين القدامى [قبل الإسلام طبعا] . هو من يبني و يشيد، هو الذي يحكم بين الناس، هو من ينظم الحياة الاجتماعية، في كلمة هو المسؤل عن كل شي، رغم أنه يكلف من ينوبه للقيام بكل مهمة...

لا احد يشك في مصر إن الفرعون هو ابن ملك الآلهة. فكيف لأنسانا عديا أن يضمن كل سنة فيضان النيل وكل يوم شروق الشمس؟ فالفرعون كان في قرارة نفسه أيضا مقتنع بانتسابه لإلهة. وليقنع عامة الناس بذلك كان في بعض الأحيان يرسم سرا في المعابد مشهدا لإله آمون رع متمثلا في صورة الملك متزوج من والدته ليولد هو كثمرة لهذه العلاقة. ميلاد فرعون جديد كان حدث يجند له كل الآلهة. فقبل أن يقرر كان آمون يتحدث إلى تحوت آلهة الحكمة والكتابة ثم يعلن الخبر، ثم يكلف خنوم ألاه الفخار بتشكيل جسد وروح الطفل الذي انتهي من تصميمه. وفي نهاية المطاف تحمل الملكة من طرف خنوم وتحوت إلى مكان المخصص للولادة أين توجد ايزيس و نفتيس ومسكنة. الآلهة الضفدع هجيت تمسك فوق انف المولود الجديد بمفتاح الحياة لتبعث فيه بروح اللاهية خنوم تنهني فوقه لتعطيه صحة الجسم. آمون يغترف بابنه لتباركه جميع الآلهة. يقوم أنوبيس وتوحت بدحرجة قرص القمر رمز الشباب الدائم، وتقوم البقرات السماوية السبع بإرضاعه لتكتمل الاهيته. الفرعون الصغير بنشاء ويترعرع بين ابويه على الأرض كولد للملك إلى أن يقرر آمون يوما تنصيبه. ليظهر للعموم بطبيعته الإلهية.
تنصيب الفرعون مناسك التتويج اندثرت ولم يصلنا منها الكثير. لكن ما يعرفه عن اللغز المقدس انه يتم بتسلسل مشاهد يمثل كل من الأمراء والأشراف والكهنة بدور الآلهة. تنطلق المناسك في الفجر ليجلس الفرعون على العرش ويسلم لوازمه الفرعونية لتأكيد إلهيته : ذيل يحمله على ظهره حزامه، لحية مستعارة على شكل معين تعلق على ذقنه تكون هذه اللحية مزينة بعناية لان الشعر يعتبر وساخة، صولجان ملكي برأس سحري وأخيرا مجموعة من التيجان الملكية. يوضع التاج على رأس الفرعون بعد أن يحلق له شعره كبير الكهنة. تاجان كان لهما أهمية كبرى إذ تعتبرا آلة حافظة، أما الشعب فيترنم. التاج الأول هو تاج مصر العليا شبيه بتاج الأسقف مغلف بالصوف الأبيض وينتهي بفتحة. الثاني هو لمصر السفلى متكون من عصابة حمراء دائرية الشكل وعريضة، ومقبض من الخلف وخيط منحني صلب من الأمام. وفي نهاية الاحتفال يتوج الملك بتاج رمز توحيد القطرين ليضمن هيمنته وسيطرته على كل البلاد(مصر العليا و السفلى). أما كبير الكهنة فيضع على جبينه رمز لكوبرا التي تمثل العين الحارقة للشمس رع والنار التي تلتهم الأعداء. وأخيرا حورس و تحوت يربضان فوق العرش الملكي أين تثبت النبتتان اللتان يمثلان الشمال والجنوب :اللوتس و البردي. بهذه الطريقة تتوحد البلاد تحت قدمي الفرعون. وليكتمل حفل تنصيبه ويبدءا فترة حكمه يبقى عليه تسلم البرتوكول الخاص به والمتمثل في أسمائه الخمسة التي تثبت ملكه على الأرض. الاسم كان يمثل في نظر المصريين قوة خاصة. لا يمثل فقط وسيلة لمعرفة وتمييز الناس. الاسم كان شي حي، يساعد في صقل شخصية الذي يحمله. أسماء الفراعنة كانت لها قوة خارقة يهبها الإله تحوت بنفسه وتكتبها على الشجرة المقدسة
.


الاسم الأول ينسب به لحورس ألاه السماء وأول ملك لمصر. ينقش في صورة لقصر فوقه ينتصب نسرا. الاسم الثاني و الثالث يعطياه قوة آلهة الشمال و الجنوب. اماالاسم الرابع و الخامس لترسيخه ملك القطرين وابن رع الاه الشمس. تكتب الأسماء في خراطيش بيضاوية الشكل لحمايتها. هذه الخراطيش لها أيضا قوة خارقة وفي الختام يقوم الملك بأربعة دورات حول المدينة لترسيخ مملكته ثم يشارك في طعام شعائري كبير تقدم فيه القرابين. طوال فترة حكمه يكون الفرعون على علاقة ضيقة مع الآلهة مهمة لتوازن الكون. ببناء المعابد وتقديم القرابين وتخليد العبادة التي يقوم بها الكهنة من اجله وباسمه حورس الحي، داخل قصره يعامل كإله كل من يقترب منه ينحني ساجدا وكلما مرت عربته من مكان إلا وسجد كل من حولها. ولكن لا يجب أن ننسى إن هذا الفرعون ابن الإله هو أيضا بشر والتاريخ شاهد و اكبر دليل. فعرفنا فراعنة اشتهرت بالمجد والقوة والانجازات كما عرفنا أيضا فراعنة لم تقم بدورها و تميزت فترة حكمهم بالفوضى والتسيب

الخميس، 1 أبريل 2010

الأربعاء، 31 مارس 2010

الاثنين، 29 مارس 2010

أصول إخناتون :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أمنحوتپ الرابع
بالهيروغليفية


الاسم الملكي: نفر خـپـرو رع، ون رع


الاسم الأصلي: أمن حتپ، نتجر حقا وَست (مظهر أمون، إله وسيد طيبة)



إخناتون
{{{النطق}}} بالهيروغليفية


معناه :
النافع أو المفيد لأتون
كان إخناتون الأبن الأصغر للملك أمنحوتب الثالث من الملكة تي التي كانت الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث، ولم يكن مقدرا لأخناتون ان يكون ولى العهد حتى وفاة الأخ الأكبر له تحوتمس.
امتد عهد الملك أمنحوتب الثالث لنحو 38 عاماً توفي بعدها تاركا العرش لابنه أمنحوتپ الرابع وربما بعد حكم مشترك (coregency) دام بين 1 إلى 2 أو 12 عاما، حيث يعتقد أنه شارك والده في الحكم وهو في سن السادسة عشرة،[1]، ويعتقد أن فترة حكم اخناتون هي من 1353 قبل الميلاد - 1336 قبل الميلاد أو 1351 قبل الميلاد - 1334 قبل الميلاد.
وهناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان أمنحوتب الرابع تولى العرش بعد وفاة والده، أمنحوتب الثالث، أو ما إذا كانت هناك حكم مشترك وبالمثل، ورغم أنه من المقبول ان اخناتون نفسه توفي في السنة 17 من حكمه، وهناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان سمنخ كا رع شارك اخناتون في الحكم ربما 2 أو 3 سنوات سابقة، بعد اخناتون ،أصبح سمنخ كا رع الفرعون الوحيد فرعون، ومن المرجح انة حكم مصر لمدة تقل عن سنة.
عاصمته الجديدة


إخناتون وأسرته يبدون اعجابهم بالشمس :

حاول إخناتون عند توليه عرش البلاد توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله أمون رع في شكل عبادة إله الشمس وحده, ورمز له بقرصها الذي سماه آتون, وقال عن معبوده (أنه واحد لا شريك له)، وفي العام الرابع لحكمه اختار اخناتون موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم أخيت آتون أي أفق أتون، وموقعها الحالى هو تل العمارنة [2]. وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب.
زوجات أخناتون
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.
وسم هذا القالب منذ: ديسمبر_2009
• نفرتيتي وهي الزوجة الملكية لأخناتون وقد تزوجها في بداية حكمه، وأنجب منها ست بنات وربما يعرف اثنين من أولاده أبناء من زوجه أخرى كيا.
• كيا وهي زوجة ثانوية أتخذها أخناتون ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.).
وبنات أخناتون والملكة نفرتيتي هم:
• ميريت آتون Meritaten، ابنته الكبرى في اواخر حكمه، وان كان من الأرجح انها حصلت على هذا اللقب بسبب زواجها من سمنكارع.

ميكيتاتون ابنه اخناتون الثانية وسبب هذا الافتراض هو وفاة ميكيتاتون بسبب الإنجاب في السنة الرابعة من حكم اخناتون.
• عنخ سن پا أتن الأبنة الثالثة والتي أصبحت زوجه لتوت عنخ آمون فيما بعد.
علاقات مشكوك في صحتها
هناك شك في العلاقة بين أخناتون وبين أخيه (سمنكارع) والعلاقة بين أخناتون ووالدته الملكة تي.
اثنا عشر عاما بعد وفاة أمنحوتب الثالث لا تزال الملكة تي والدته تذكر في نقوش على أنها الملكة والمحبوبة من الملك.

كان حب أخناتون لسمنخ كا رع وتعلقه به خارجا عن نطاق المألوف فأطلق عليه لقبا نسويا من القاب زوجته.وهو (الجمال الفائق لآتون) ولا يخجل من أن يطلق عليه (محبوبه) ولكن من المرجح ان سمنكارع كان الأخ غير الشقيق أو ابنا لاخناتون، بل ان البعض اقترح ان سمنكارع كان هو الاسم المستعار لنفرتيتي أو كيا، وبالتالي واحدة من زوجات اخناتون.
الآتونيه
وهى عقيدة التوحيد الجديدة التي حاول اخناتون نشرها في مصر ,اقرأ مقال مفصل الديانة الآتونيه

أخناتون مرتديا تاج أزرق
أخناتون ونفرتيتي
نقش لوجه أخناتون

حكمه :
كان أمنحتب الثالث في أوائل سنوات حكمه مهتما بالرياضة وخاصة الصيد والقنص حيث كان صيادا عظيما حيث عثر له على جعرانا يسجل فيه انه أقتنص مائة ثور برى في رحلة صيد ملكية استغرقت يومين وجعران آخر أصدره في السنة العاشرة ذكر فيه انه منذ ارتقائه العرش قتل 102 من الأسود في رحلات الصيد وأبدى اهتمام قليل للعمليات الحربية حيث واجه أمنحتب بعض القلائل في السنة الخامسة من حكمه في بلاد كوش (النوبة) ولكن القتال كان يدور مع فئة قليلة من السودانيين وبعد أن انتصر عليهم وسع رقعة ملكه حتى وصل إلى الشلال الرابع، وقد دون تذكار لهذه الحملة بالقرب على صخور جزيرة كونوسو بالنوبة، كما وصفت حملته على بلاد النوبة على لوحة سمنة وهى الآن في المتحف البريطانى.
وقد قامت ثورة أخرى في بلدة أبهت الواقعة بعد الشلال الثانى وكانت النوبة لها إدارة ذاتية بإشراف الأبن الملكى لكوش فأرسل أمنحتب نائبه في أقطار الجنوب وابن الملك لقمع الثورة ولم يشترك فيها أمنحتب الثالث، واتسم معظم حكمه بالأستقرار
آثاره



تمثال ممنون الشمالى :
بنى امنجتب معبد في طيبة ولكنه دمر بالكامل بعد ذلك، كما بنى أيضا عدة معابد في طيبة، وفى الكرنك بنى معبد للإله منتو إله الحرب الذى كان رب إقليم طيبة ثم حل محله الإله آمون، ومعبد آخر للآلهه موت زوجة الإله آمون رع.
كما ساهم في معبد آمون المعبد الرئيسى في الكرنك ببنائه الصرح الثالث للمعبد، وكان امنحتب مخلصا لآله رع وبنى له معبد الكرنك ليتجاوز الكهان عن ان امه كانت امرأة أجنبية، وأعظم بناء أقامه أمنحتب في طيبة معبده الجنائزى، ووجدت له آثار في الدلتا وطرة وفى بنها ومنف والجيزة والكاب وأرمنت وأيضا في سيناء.
ولأمنحتب الثالث تمثالان جالسان يعرفان باسم تمثالى ممنون في طيبة الغربية منحوت كل منهما من قطعة واحدة من الصخر الرملى ويبلغ ارتفاعه 15 مترا بدون القاعدة أقامهما المهندس أمنحتب بن حابو وهما الآن قائمين بجانب الطريق المؤدى إلى المعابد الملكية ومقابر الملوك الموجودة بالجبانة وسبب شهرة هذين التمثالين أن عندما حدث زلزال في عام 27 ق.م هز منطقة طيبة وأدى إلى انشطار التمثال الشمالى إلى نصفين عند وسطه وبعد ذلك كان الحجر يرسل ذبذبات صوتية عن طريق فعل داخلى ناتج عن التغيرات الفجائية للرطوبة ودرجة الحرارة عند الفجر فظهرت اسطورة ان التمثال يصدر أصوات رثاء أم البطل الأثيوبى ممنون أورورا ربة الفجر على ابنها الذى سقط في ميدان طروادة كل صباح ومنه أخذ اسم التمثالين كما قام أمنحتب الثالث بإصدار العديد من الجعارين التذكارية نعرف منها خمس جعارين أبقاها الزمن، أقدمها يؤكد لقب الملكة تى باعتبارها الملكة الرئيسية

عائلته :
تزوج أمنحتب الثالث في السنه الثانية لحكمه من الملكة تِيْيِ ولم يكن لها اصول ملكية ولكن والدها كانا يشغلان مناصب راقية في الدولة، أنجبت له أمنحتب الرابع خليفته، وكان له العديد من الزوجات منها زيجات دبلوماسية من أميرات أجنبيات مثل الأميرة جلوخيبا بنت ملك متنى وأميرة نهرين، وتزوج من اخته إيزيس وفى العام الثلاثين من اخت أخرى له تدعى ست امون، والمعروف انه أنجب ستة من الأبناء منهم ولدان هما تحتمس وهو الأبن الأكبر ومات في حياته وأمنحتب الرابع، وأربعة بنات.
ويحتمل ان يكون امحتب الرابع قد شارك والده في العرش.

مقبرته :
توفى أمنحتب الثالث بعد أن حكم لمدة 38 عام وهو في سن الخمسين ربما بسبب مرض غير معلوم، واكتشفت المقبرة التي اعدها لنفسه في عام 1799 وهى المقبرة رقم 22 بوادي الملوك وأكتشفها جولوه ودفلييه وقد وجدت فارغة والجدران مهدمة بفعل الضغط والعوامل الجوية ولم تكن مومياؤه بداخلها حيث وجد

الثلاثاء، 23 مارس 2010


الحياة الأبدية عند الفراعنة و كيفيه التحنيط


لعنه الفراعنه... كامل بالصور


كان الفراعنة يعتقدون بان هناك عالم آخر بعد وفاتهم حيث كان كل ملك أو مسؤول وله القدرة على تكاليف التحنيط يقوم بعمليه التحنيط ومعه اكبر قدر من المأكولات والملابس وحتى الكفن كان كل منهم يتفاخر بصنعه

فقد كانوا يعتقدون بان الجثة إذا كانت بأفضل حالة تقبل في العالم الآخر وتتم عملية التحنيط بغسل الجثة أولا ثم القيام بفتح فتحه صغيره في البطن لاستخراج الأعضاء الداخلية حتى المخ يتم استخراجه بواسطة أداة يتم إدخالها من الأنف ثم تملى الجمجمة بسائل والعضو الوحيد الذي يبقى في الجثة هو القلب تأتى بعدها مرحلة التجفيف حيث توضع الجثة مع الصوديوم لمدة سبعين يوم لسحب الرطوبة من الجثة ومنع تحللها واخيرا كانوا يفركون الجثة بأغلى
أنواع العطور ثم يتم لفها في ضمادات من الكتان وكان القلب يترك لااله التحنيط وحارس العالم السفلي عند الفراعنة أنوبيس وكان رأسه كراس ابن آوى ولابد إن يكون القلب خفيف أي بدون معاصي عديدة
وكان من يقوم بهذه العملية هو الحارس أنوبيس بشرط إعطائه مايسمى بريشة الحقيقة؟؟؟؟

بعد ذالك يأتي دور أوزوريس وهو الذي يعطي الأذن بدخول العالم الآخر وكان الفراعنة يعتبرونه الإله الأهم لأنه سيمنحهم الخلود الأبدي