الخميس، 8 يوليو 2010

توت عنخ امون

أهمية كنوز الملك توت عنخ آمون

ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب، وأولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة، أزهى عصور مصر القديمة، حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم، وقد كان في تلك الحقبة، بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية، من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة، ونشاط أهل الحرف والفنانين، أن قويت العلاقات الثقافية بين مصر وجيرانها، وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه.

السبب الثاني، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه، ولا نظير له. إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع، وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان، أحدها من الذهب الخالص، والآخران من خشب مذهب.

والسبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر، لبيان وحدة ما عثر عليه، وكيف كان القبر الملكي يجهز ويعد. فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل، وأدوات ومعدات حربية، فضلا عن رموز أخرى وتماثيل للأرباب، تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر.

والسبب الرابع، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك، مثل حبه للصيد وعلاقته السعيدة بزوجته عنخ اسن آمون وحاشيته الذين زودوه بتماثيل الشوابتى التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة عن المتوفى فى العالم الآخر.

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

- آمون :
(آمون رع نب نسوت تاوى) اى آمون رع سيد عروش الارضيين وهو رأس ثالوث طيبة وعضو ثامون الاشمونين اندمج مع الاله رع وقد اتخذ شكل الانسان يعلو رأسه تاج بريشتين كما اتخذ شكل الكبش



- باستت :
(باستت نبت بت حنوت تاو نبو) اى "باستت ربة السماء سيدة كل الاراضى" واتخذ المصريون القطة رمزا لهذه الالهة وكان مركز عبادتها فى "تل بسطة" بالزقازيق وتم المز لها بأنثى برأس قطة

- سخمت :
(سخمت عات نبت تاوى) اى سخمت العظيمة سيدة الارضين وهى زوجة الاله بتاح فى ثالوث منف (بتاح،سخمت،توم) وهى الهه البطش فى مصر القديمة تظهر على شكل لبؤة الاسد او انثى برأس لبؤة يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا

- حاتحور :
(حتحور نبت مفكتا ) اى "حتحور سيدة الفيروز (الهه سيناء)" وظهرت هذه الالهة بصورة وخصائص مختلفة وعبدت فى اماكن عديدة فى مصر وهى الهه الموسيقى والحب والعطاء والامومة واندمجت مع الالهه ايزيس وتظهر على شكل بقرة كاملة او انثى يعلو رأسها قرص الشمس والقرنين او أنثى برأس بقرة وبين قرنيها قرص الشمس واشهر اماكن عبادتها : دندرة وسيناء ومنف واطفيح .......الخ وقورنت فى بلاد اليونان والرومان بالالهه "أفروديت"(فينوس)

الاثنين، 5 يوليو 2010

صورا


تمثال جالس لرع حوتب ونفرتيتى
الجزء العلوى من تمثال توت عنخ امون
حشوة خشبية بزخارف هندسية
راس الصقر حورس
تمثال الثور ابيس
قدر (وعاء) بكلب صيد يهاجم ارنبا بريا

الأحد، 4 يوليو 2010

صورة لهرم خفرع

هرم الملك خفرع

بنى الملك خفرع، ثاني أهرامات هضبة الجيزة الشهيرة، من نوعية غير جيدة من قوالب الحجر الجيري الصغيرة. والهرم يبدو للناظرين أنه أكبر من هرم خوفو العظيم وذلك لأنه بني على مرتفع يعلو حوالى عشرة أمتار أو ثلاثة وثلاثون قدم عن السطح الذى بنى عليه هرم الملك خوفو.

وقد كان الارتفاع الأصلى للهرم يبلغ حوالى 143.5 متر أو 470.7 قدم، أما الآن فهو 136.5 متر أو 447.7 قدم. كما يبلغ كل ضلع من أضلاع المربع الذى يشكل قاعدة الهرم حوالى 215.25 متر أو 706.02 قدم وتكون الجوانب الأربعة مع القاعدة زاوية 53.10 درجة.

وقد كان التخطيط الأصلى للهرم هو أن تقطع غرفة الدفن تحت الأرض ويبنى الهرم فوقها. ومع ذلك، فقد تم تحريك غرفة الدفن إلى الجنوب تحت الهرم.

وللهرم مدخلان وطريقان هابطان على الجانب الشمالى، يؤدى أحدهما إلى غرفة الدفن. أما الفتحة الأخرى فهى أعلى من الأولى بحوالى ستة عشر متراً أو اثنان وخمسون قدماً ونصف.

وما زالت قمة الهرم محتفظة بكسوتها من الحجر الأبيض المصقول. أما باقى الهرم فقد تآكل بعض الشئ نتيجة للنوعية الرديئة من الأحجار التى استعملت فى البناء، ولو أن بعض الأجزاء السفلى للهرم ما زالت محتفظة بغلافها الجرانيتى. أما قمة الهرم فهى مفقودة.

وكان تابوت خفرع مصنوع من الجرانيت الرمادي ونصفه مغطي بالطبقة السميكة التي كانت تغطي أرضية الغرفة.

صورة لهرم خوفو العظيم

هرم خوفو العظيم


حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.

وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى 16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من 210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.

وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50 درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع.

صورة لهرم منكورع

هرم منكورع


هرم منكاورع هو أصغر أهرامات هضبة الجيزة ويبلغ ارتفاعه حوالى 66 متراً أو 216 قدم. وقد تم بنائه على حافة الهضبة المنحدرة. وأنهى بنائه شبسس كاف، خليفة الملك منكاورع.

وكانت مساحة القاعدة فى الأصل حوالى 108.5 متراً أو 355.8 قدم مربع. ولكن نتيجة لرفع الحجارة لاحقاً لاستخدامها فى أغراض أخرى، فقد أصبح طول أضلاع القاعدة حالياً حوالى 102.2 متراً × 104.6 متراً أو 335.2 قدم × 343.1 قدم وترتفع الجوانب بزاوية 51 درجة.

وقد غطت الطبقات الستة عشر السفلى من الهرم بكتل من الجرانيت الوردى. وقد قطعت حجرة الدفن فى الصخر أسفل الهرم ويمكن الوصول إليها من خلال المدخل الشمالى مروراً بممر منحدر. كما قطع ممر منحدر أخر أسفل الممر الأول.

وأغلقت حجرة الدفن بواسطة ثلاث سدات من الجرانيت أو القوالب الحجرية والذى تم إنزالهم فى فتحات رأسية مقطوعة فى الجدران. وقد استخدمت الحجرة الداخلية كمخزن بينما استخدمت الأخرى كغرفة للدفن ولها سقف جمالونى. كما غطت الجدران بكتل من الجرانيت.

وقد تم العثور على تابوت من البازلت فى فجوة داخل الأرض على عمق أربعون سنتيمتراً أو ستة عشر قدم. ولكن هذا التابوت غرق فى البحر أثناء نقله إلى إنجلترا فى عام 1838 ميلادياً. ويحتفظ المتحف البريطانى فى لندن بغطاء تابوت على شكل أدمى للملك منكاورع ولكنه ليس هو الغطاء الأصلى الذى عثر عليه فى غرفة الدفن.

كما تم بناء المعبد الجنائزى ومعبد الوادى والطريق المؤدى لهما من الطوب وحجر قليل الجودة.

الأبعاد

الارتفاع ٦٦ م

الطول ١٠٨ م

العرض ١٠٨ م

صورة لمعبد الوادى للملك خفرع

معبد الوادى للملك خفرع

يقع معبد الوادي للملك خفرع على حافة الوادي القريب من قرية نزلة السمان، ويواجه الشرق حيث يوجد ميناء كان متصلا بمرفأ. ومعبد الوادي هو أكثر أبنية المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك اكتمالا، فيما عدا السقف.

مداخل المعبد كانت مغلقة بأبواب ضخمة، يعتقد أنها من خشب الأرز، بين المدخلين دهليز، عثر مارييت فيه على تمثال رائع للملك خفرع معروض حاليا في المتحف المصري، ومن الدهليز باب يقود إلى أكبر قاعات المعبد.

ويحمل سقف المعبد بواسطة ستة عشر عامودا جرانيتيا لا يزال العديد منهم في حالة جيدة. ومن المعروف أنه كان يوجد فجوات في الأرضية، معدة خصيصا لتثبيت وإقامة ثلاثة وعشرين تمثالا ملكيا.

ويعتقد أن عمليات غسل وتحنيط الملك كانت تقام بداخل المعبد، بالإضافة إلى الطقوس والصلوات.

الأبعاد

الارتفاع ١٣ م

معبد ابو الهول


كرس هذا المعبد لعبادة أبو الهول، والذى إعتبر رب الشمس حور إم آخت. ولسبب ما لم يكتمل بناء المعبد.

الميزة الهندسية الأساسية لهذا المعبد هو بهو الأعمدة، المقام حول الفناء الرئيسى، وبه أربعة وعشرين عمود من الجرانيت.

وقد تم عمل تجاويف بالأرض لتوضع عليها تماثيل الملك خفرع. وبالمعبد يوجد قدس الأقداس فى الناحية الشرقية وآخر فى الناحية الغربية، من المحتمل أنهم كانوا لعبادة الشمس فى الشروق والغروب.